الاثنين، 27 يوليو 2015

نجوم رحلوا في عمر الشباب بحوادث مفجعة او بامراض خطيرة



شكّل عدد كبير من الفنانين حالة خاصة في الإبداع والنجومية في وقت قصير، وكانوا نجوماً مشعّة في عصرهم. لكن في المقابل كانت حياتهم قصيرة ورحلوا باكراً جداً.
من هؤلاء النجوم الذين لمعوا في عالم الفن ورحلوا باكراً في منتصف الثلاثين، وآخرين ماتوا في الأربعين باستثناء اسمهان التي رحلت عن 27 عاماً بعدما تعرّضت لحادث في سيارتها وغرقت في الترعة. ومن غريب المصادفات أنّه قبل أربع سنوات من وفاتها، مرّت في المكان الذي وقع فيه الحادث، فشعرت بالخوف عند سماعها صوت آلة الضخ البخارية العاملة في الترعة، ورمت قصيدة أبي العلاء المعري “غير مجد” التي لحنها لها الشيخ زكريا أحمد، وكانت تتمرّن على أدائها حينذاك استعداداً لتسجيلها في اليوم التالي للإذاعة. وقالت للصحافي محمد التابعي رئيس تحرير “مجلة آخر ساعة” الذي كان يرافقها: “كلما سمعت مثل هذه الدقات، تخيّلت أنها دفوف جنازة”.
في هذا الجزء، نرصد أبرز الفنانين الذين رحلوا قبل بلوغهم الأربعين أولهم الممثلة والراقصة المصرية نعيمة عاكف. قدمت الأخيرة فنّ المونولوج والرقص والتمثيل ولمع نجمها في السينما فقدمت عدداً من الأفلام كـ “بابا عريس،” و”فتاة السيرك”، و”جنة ونار”، و”تمر حنة”، و”يا حلاوة الحب”. لكن مسيرتها الفنية لم تستمر أكثر من 17 عاماً، إذ أصيبت بسرطان الأمعاء وتوفيت عن 36 عاماً.
من الفنانين الذين لا يزال الجمهور يذكرهم وحققوا نجومية كبيرة عازف الغيتار الشهير عمر خورشيد. عاش حياةً حافلة ومفعمة بالفن والفرح، وتوفي عن 36 عاماً. عمل مع فنانين كبار أبرزهم محمد عبد الوهاب، وفريد الأطرش، وعبدالحليم حافظ، وأم كلثوم، وبدأ عمله السينمائي بدور في فيلم “ابنتي العزيزة” الذي أخرجه حلمي رفلة، وأدّت بطولته نجاة الصغيرة ورشدي أباظة. أول بطولة مطلقة له كانت في فيلم “غيتار الحب” أمام الفنانة اللبنانية صباح وملكة جمال العالم لعام 1971 جورجينا رزق. وكان من المقرر أن يقوم عمر بدور الطفل الصغير في فيلم “صراع في الوادي” من بطولة فاتن حمامة وعمر الشريف، لكنّه مرض قبل تصوير الفيلم؛ ما منعه من تأدية الدور. في عام 1981، تعرّض خورشيد لحادث سير مروع في نهاية شارع الهرم، بمحاذاة “مينا هاوس” وأمام مطعم “خريستو” بعد انتهائه من عمله في أحد الفنادق الكبرى. وكانت بصحبته زوجته اللبنانية دينا، والممثلة مديحة كامل. وتردّد يومها أنّ الحادث كان مدبراً؛ لا سيما أنّ زوجته ومديحة كامل شهدتا أمام النيابة بأنّه خلال طريقهم إلى المنزل، تعرّضوا لمطاردة سيارة غامضة لم تتركهم إلا بعدما تأكد صاحبها بأنّ خورشيد اصطدم بعمود الإنارة. كما تردّد أنّ مسؤولاً سياسياً كبيراً في ذلك الوقت يقف وراء الحادث، بسبب وقوع ابنته الصغرى في حبّ عازف الغيتار الشهير. وقيل أيضاً إنّ إحدى المنظمات الفلسطينية قتلته لأنّها أرادت تصفية قتل كل مَن ذهب مع أنور السادات إلى واشنطن لتوقيع مبادرة السلام المصرية الإسرائيلية. وقد قام عمر خورشيد بالعزف على الغيتار في البيت الأبيض، وقد اغتيل بالفعل مع يوسف السباعي والسادات نفسه.
من الفنانين الذين رحلوا باكراً لكنّ أغانيهم لا تزال حاضرة حتى اليوم الفنان عماد عبد الحليم. أطلق عليه لقب “عبد الحليم” لأنّ المطرب عبد الحليم حافظ سمعه يغني في زفاف طبيبه الخاص في الإسكندرية، فذهب مسرعاً إلى الصبي عماد فقابله أخوه الموسيقار والملحّن محمد علي سليمان. قال له عبد الحليم: “كم يبلغ عماد؟” أجابه: “12 سنة”. قال: “سآخذه وأتبناه بكل معاني التبني مادياً ومعنوياً”. سافر عماد مع عبد الحليم وتعلّم منه أصول الغناء والفن الشرقي وأُطلق عليه لقب عبد الحليم. لمع كمغنٍّ في قصر الثقافة في الإسكندرية، وعمل في الإذاعة كمطرب وممثل، وأدّى بطولة مسلسلي “الضباب” و”العندليب الأسمر”. في رصيده عدد كبير من الأغنيات التي ما زالت حاضرة في وجدان الجمهور، وحاز ألقاباً كثيرة منها “الملاك الجميل” و”فتى النيل الأسمر” و”البلبل الحزين” و”الكروان الحساس” لأنّه كان يمتلك إحساساً عالياً في صوته. عماد عبد الحليم الذي برز نجمه في عالم الفن، رحل باكراً عن 36 عاماً بسبب تناوله جرعة زائدة من المخدرات، لينهي حياته قبل إكمال مشواره في الفن.
من النهايات المأساوية أيضاً ما حصل مع التونسية ذكرى التي رحلت عن 37 عاماً. بدأت الغناء في سن صغيرة، وتنقلت بين تونس وليبيا، لكنّ شهرتها العربية جاءت عام 1995 حين انتقلت إلى مصر والتقت بالموسيقار هاني مهنا الذي أنتج لها ألبومين وهما “حياتي عندك” (1995) الذي حقّق نجاحاً عربياً كبيراً، و”أسهر مع سيرتك” (1996). صدر آخر ألبوماتها “يوم عليك” عام 2003 قبل ثلاثة أيام فقط من وفاتها! يومها، وجدت ذكرى مقتولة على يد زوجها أيمن السويدي الذي انتحر هو الآخر بعد قتلها ولو أنّ بعض الأخبار أشار إلى أنّ مقتلها جاء على خلفية سياسية ودينية بسبب إحدى الأغنيات التي قدّمتها، وليس كما روّج الإعلام بأنّ زوجها قتلها.
أيضاً، لقيت الفنانة اللبنانية سوزان تميم مصيراً مأساوياً يشبه مصير ذكرى. قتلت على يد زوجها رجل الأعمال هشام طلعت، إذ وجدت مقتولة في شقتها في دبي ورحلت عن 31 عاماً.
من الفنانين الذين لم يكتب لهم العمر الطويل عمر فتحي الذي ذاع صيته. أولى أغنياته كانت “اتقابلوا ناس كتير” (1977) وبعد ثلاث سنوات فقط اكتشف الأطباء إصابته بضيق في الشريان التاجي ما شكّل خطراً كبيراً على قلبه قد يعرّضه للموت المفاجئ مع أي انفعال يصيبه. وهذا ما حدث بالفعل، إذ رحل تاركاً رصيداً محدوداً من الأعمال الفنية لكن ذات قيمة كبيرة، أشهرها “على ايدك”، و”على سهوة”.
أيضاً، رحلت الممثلة هالة فؤاد عن 35 عاماً بسبب سرطان الثدي. كما رحلت ناهد شريف عن 39 عاماً، والممثل المصري مصطفى كريم عن 37 عاماً نتيجة إصابته بسرطان الرئة و كان متزوج من الفنانة نهى العمروسى حتى وفاتة


نتيجة بحث الصور عن عماد عبد الحليم
نتيجة بحث الصور عن فنانىن ماتوا




الأحد، 26 يوليو 2015

قصر السكاكيني من أقدم قصور مصروقد تم بناؤه سنة 1897 م

 على يد حبيب باشا السكاكيني يقع القصر في ميدان السكاكيني في وسط مدينة القاهرة، وتحديدا في منطقة الظاهر المزدحمة بالسكان وعرف محيط القصر لاحقا بحي السكاكيني.
بني قصر السكاكيني على يد معماريين إيطاليين جاؤوا خصيصا للمشاركة في بناءه، وتتداخل فيه الطرازات المختلفة من حول العالم، ويعتبر نموذج لفن الروكوكو،
يكاد يختفي القصر اليوم وسط غابة من الابنية المتهالكة التي لا تملك أي حس جمالي وربما تمر بميدان السكاكيني دون أن تلحظ وجوده خاصة ليلا
حيث يختفي القصر كليا في ظلام الميدان بالرغم من أنه مصنف ضمن آثار
القاهرة بل وتتخذه منطقة آثار وسط القاهرة مقرا إداري لهم ! ومع ذلك
يعاني القصر من الإهمال الشديد سواء من خارجه أو داخله.
بني القصر على الطراز الإيطالي حيث بنته شركة إيطالية كلفها حبيب باشا السكاكيني على أن يكون نسخة من القصر الذي شاهده في إيطاليا ووقع في غرامه وقد اختار لقصره موقعا جذابا يشع منه 8 طرق رئيسية وبالتالي أصبح القصر نقطة مركزية في المنطقة ولم يكن الحصول على مثل هذا الموقع سهلا في ذلك الوقت لكن علاقة السكاكيني باشا مع الخديوي سهلت هذه المهمة.
يظهر التصميم الأوربي حرف (إس) أول حرف من اسم السكاكيني باشا بالإنجليزية
القصر بقبابه مخروطية الشكل وبتصميمه البيزنطي المنتمي للعصور الوسطى يبدو الآن في غير مكانه وسط المباني الحديثة والزحام الشديد والنظرة للقصر من الخارج لن تعطى الانطباع الصحيح ابدا عن مساحته الشاسعة، حيث بني القصر على مساحة 2698 متر مربع يضم أكثر من 50 غرفة ويصل ارتفاعه لخمسة طوابق يحتوى القصر على أكثر من 400 نافذة وباب و 300 تمثال ومنهم تمثال نصفي لحبيب باشا السكاكيني بأعلى المدخل الرئيسي للقصر وعلى الرغم من عدم اتساع الحديقة المحيطة بالقصر إلا أنها ساعدت على عزل القصر نوعا من المباني الحديثة من حوله.
في عام 1923 توفى حبيب باشا السكاكيني قسمت ثروته بين الورثة الذين قاموا بإعطاء القصر للحكومة حيث قام أحد أحفاد السكاكيني وكان طبيبا بالتبرع بحصته لوزارة الصحة والتي لم تكن الجهة المؤهلة لوراثة مثل هذا القصر.
وفي 1961 تم نقل متحف التثقيف الصحي من عابدين إلى قصر السكاكيني وذلك بأمر من محافظ القاهرة، وفي سنة 1983 صدر قرار وزاري من وزارة الصحة بنقل متحف التثقيف الصحي إلى المعهد الفني بامبابة، وتم نقل بعض المعروضات إلى امبابة والبقية تم تخزينها وقتئذ في بدروم أسفل القصر. وقد تم تسجيل هذا القصر في عداد الآثار الإسلامية والقبطية بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1691 لسنة 1987، ليتم وضعه تحت رعاية المجلس الأعلى للآثار.
القصر اليوم مفتوح للزوار الذين يكون أغلبهم من طلبة الفنون حيث يقضون فيه الساعات الطوال لدراسة التماثيل والزخارف التي تملأ القصر ويكفى أن تتجول في أروقة القصر وغرفه الفارغة لتشعر برهبة وروعة المكان وتسنتشق عبير المجد الغابر.

















 https://scontent-cai1-1.xx.fbcdn.net/hphotos-xap1/v/t1.0-9/11204936_850289281716219_2495798293942030646_n.jpg?oh=6c84dda2e6800f3d6e7483077d7c9c42&oe=56109226


 

 

السبت، 25 يوليو 2015

الجميلة المعتزلة ليلى حمادة


فنانة مصرية، من الوجوة الجميلة التي ظهرت في السينما والتليفزيون، برعت في الكثير من الأعمال ورغم ذلك لم تحظ بدور البطولة المطلقة منذ ظهورها، فقد جسدت دور الفتاة الرقيقة الحالمة أو صديقة البطلة.
ولدت الفنانة” ليلى حمادة” في يوم 15 ديسمبر عام 1951 في محافظة القاهرة، حصلت على بكالوريوس الاقتصاد والعلوم السياسية، وهي شقيقة الفنانة “ماجده حمادة” التي شاركتها العمل فى مسلسل” الشهد والدموع”.
ترجع بداية “ليلى حمادة” الفنية إلى “ماما سميحة” مديرة عام برامج التليفزيون التي قدمتها للشاشة الصغيرة من خلال برامج الاطفال وهى لا تزال فى الخامسة من عمرها، ثم واصلت عملها الفني عندما أصبحت شابة من خلال المشاركة في العديد من الأعمال التليفزيونية، ومنها “عم نعناع- الأميرة الصغيرة والأقزام السبعة- ضمير أبلة حكمت- الشهد والدموع- مارد الجبل”.
كما شاركت في عدد من الأعمال السينمائية ومن أبرزها “إمبراطورية ميم”، وحصلت على البطولة المطلقة في فيلم “المغنواتي” الذي يجسد الحكاية الشعبية “حسن ونعيمة” لكنه لم يحظ بنفس النجاح الذي حققه الفيلم الذي قامت ببطولته الفنانة الراحلة “سعاد حسني”.
وعلى الرغم مما تمتعت به “ليلى حمادة” من جمال ملحوظ، إلا أنها لم تتجه إلى الإغراء باستثناء مشاهد قليلة منها مشهد في فيلم “جنس ناعم”، وفي بداية التسعينيات اعلنت “ليلى” اعتزال الفن عقب زواجها ثم عادت إلى التمثيل مرة أخرى من خلال الإذاعة

ليلى طاهر او “شرويت مصطفى فهمي”، ولدت يوم 13 مارس عام 1939م

ولكنها اختارت “ليلى” كاسم فني لعشقها للفنانة “ليلى مراد”، هي حاصلة على بكالوريوس في الخدمة الاجتماعية.
كان والد “ليلى” يخطط لها كي تصبح أخصائية اجتماعية، إلا أن اتجاهها للفن أثناء دراستها بالمعهد حال دون تحقيق مخططهما، فاقتحمت “ليلي طاهر” عالم التمثيل بعد أن اكتشفها المنتج “رمسيس نجيب”، وظهرت لأول مرة عام 1958م من خلال الفيلم التلفزيوني “أبو حديد” الذي أدت فيه دور البطولة أمام الفنان “فريد شوقي
إضافة تسمية توضيحية
علي الرغم من نجاح الفيلم إلا أن شهرة “ليلى طاهر” في الوسط الفني جاءت من خلال العمل كمذيعة في التليفزيون المصري، حيث تمكنت من خلال مساعده المخرج التليفزيوني “روبير صايغ” أن تصبح مذيعة ناجحة وتقدم العديد من البرامج الهامة، كان من أبرزها برنامج “مجلة التليفزيون” الذي استمرت في تقديمه لفترة طويلة.
زوجت الفنانة “ليلى طاهر” خمس مرات كان أولها من رجال الأعمال “محمد الشربيني” الذي أنجبت منه ابنها الوحيد “أحمد”، وعقب انفصالهما لرفضه عملها بالفن تزوجت من المخرج الراحل “حسين فوزي” ثم من الصحفي “نبيل عصمت”، كما تزوجت من الفنان “يوسف شعبان” والملحن “خالد الأمير”


حققت “ليلى طاهر” في بداية مشوارها نجاحاً كبيراً في التلفزيون كمقدمة لبرامج المنوعات، ولكنها فضلت التمثيل عن الإعلام عندما طلبت إدارة التلفزيون أن توظفها، وتألقت في عدد من الأدوار المتميزة بالسينما والتلفزيون والمسرح.
بلغ الرصيد الفني للفنانة “ليلى طاهر” حوالي 85 فيلماً سينمائياً من أبرزها: “رمضان مبروك أبو العلمين حمودة” و”قطة على نار” و”أريد حلاً” و”اعترافات امرأة” و”زوجة بلا رجل” و”المراهقان” و”زوج في أجازة” و”القاهرة في الليل” و”الناصر صلاح الدين” و”الأيدي الناعمة” و”قبلني في الظلام”.كما قدمت عدد من الأدوار التلفزيونية المتميزة خاصةً المسلسلات الدينية التي أجادت تقديمها لإجادتها اللغة العربية الفصحى،
 ومن أبرز أعمالها الدينية “محمد رسول الله” و”محمد رسول الإنسانية” و”لا إله إلا الله” و”القضاء في الإسلام”، إلي جانب المسلسلات الاجتماعية ومنها “بوابة الحلواني” و”لقاء السحاب” و”ملكة من الجنوب” و”عائلة الأستاذ شلش” وفوازير “عمو فؤاد” مع الفنان فؤاد المهندس.